الأربعاء، 28 مايو 2008

خيال للمستقبل .. ممكن يحصل ؟ ..

تصـــــــــــــــــور



تصــور لو انت قاعد في غرفــة المعيشة و جنبك ( ست الدار ) .. مراتك يعني .. و بتتفرجوا على التليفويون ..
البت سنية الشغالة داخلة بالقهوة .. دا في المسلسل اللي شغال .. تقوم سعادتك تعجب بريحة القهوة .. تقوم تقول لــ ( ست الدار ) تعمل لك فنجان قهوة زيه ... يكون الرد مغرفة في دماغك و يبات في المستشفى

هل ممكن ييجي يوم يكون فيه التليفزيون او التليفون اللي ينقل الصوت و الصورة و الريحة كمان ؟
يعني ممكن خطيبتك في الشرق الاوسط و انت في الشرق الياباني بتعمل الدكتوراه بتاعتك و بتتكلموا في التليفون صوت و صورة و تحط لك كمان ريحة العطر اللي بتحبه ؟

ممكن تكون قاعد في غرفة المكتب بتجهز في روايتك الجديدة .. و ترفع عقيرتك و انت في قمة الانفعال : يا ( عديلة ) ايه اللي بيتحرق دا ؟ .. ترد عليك ( عديلة ) بكل هدوووء : دا ريحة اكل بيتحرق في المسلسل يا سي عبده ..

....

فيه ايام كانت منعطفات في تاريخ البشر

كان زمان خبرات البشر بتتنقل حسب عادات محددة و عند سن محددة .. و الخبرة المعينة ما يعرفهاش الا اللي يوصل سن معين

لغاية ما اخترع ( غوتنبرغ ) الآلة الكاتبة ... مع اختراع الآلة الكاتبة .. و انتشار تعلم الكتابة .. و بدا كل واحد يكتب معارفه و خبراته و يطبعها

و مع تعلم القراءة و الكتابة و انتشار الخبرات و المعارف المطبوعة .. اصبح الواحد مش منتظر ياخد الخبرة شفاهة من ابوه او جده او عمه و عند سن معينة .. بل بالعكس .. في احيان كتيرة الصغير هو اللي بيقدم خبرة للكبير

تصور لو خرجنا من مرحلة نقل الخبرة مكتوبة او مسموعة او مرئية بشكلها التقليدي اللي نعرفه

و توصل لمرحلة ان احنا ننقل معارف شخص من مخه مباشرة و نخزنها في وسائل تخزين الكترونية او حيوية .. و الاهم من كدا انه نعمل لها نسخ في امخاخ بشر تانيين ..
دا موضوع لذيذ و الخيال فيه ممكن يشطح كتير

..

تصور سعادتك لما الكمبيوتر بتاعك يتحول لكمبيوتر حيوي مزروع في جسمك .. يكون وسائل الادخال بتاعته هي الحواس بتاعتك ( و رغباتك ) كمان .. و المعالج بتاعه متصل بالمخ يستفيد من الامكانيات المزدوجة للمعالجين .. الدقة و السرعة الفائقة للمعالج الاصطناعي و المرونة الفائقة للمعالج البشري .. و تقدر تاخد قراراتك بالاتصال مع كمبيوترك و تشوف النتايج مباشرة بعينك انت بدون ما حد تاني يتلصص على الشاشة بتاع جهازك
برضه خيال ممكن ينقال فيه كتير

...

التصور دا ممكن اقول انه خيال غير قابل للتطبيق

هل ممكن تحول الكتلة لطاقة ( يعني موجات ) و نبعت الموجات و نستقبلها في طرف تاني و نحولها لكتلة مرة تانية

دا لو حصل .. ممكن ننقل الاشياء بسرعة الضوء

لكن .. اظن دا خيال مستحيل

.

ليست هناك تعليقات: