الأربعاء، 28 مايو 2008

ضيوفي و باربيهم يا ولاد الــــ ..........

لا يضحكن أحدكم كثيرا بسبب هذه القصة

فربما وقع ضيفا مثل أولئكم الضيف


أيها السادة

أنا قروي ريفي و لكنني لست ساذجا

فكثيرا ما يردد البعض عبارة ( قروي ساذج نزح إلى المدينة فبهرته بأضوائها )

و أظن هذه العبارة هي لعميد الأدب العربي طه حسين

سأقص عليكم الليلة نبأ من أنباء أهل القرى

و هذا النبأ رغم غرابته و طرافته فإنه حقيقة

و مازال ذلك الخبر أو تلك الحكاية تتداول للتندر
.........

ندخل إلى لب الموضوع


في قرية مجاورة لقريتي حدثت هذه الحكاية منذ زمن بعيد

لم أعاصرها .. و لكنها تتناقلها الأجيال مع ضحكات رنانة

أحد الفلاحين زاره نفر من الناس و نزلوا عنده ضيوفا فأكرم وفادتهم

و بعد مرور بعض الوقت و إذا بصياح و تأوهات و جلبة تصدر من بيت ذلك الفلاح

اجتمع أهل الحارة أمام المنزل يدقون الباب يتطلعون لمعرفة سبب تلك الحالة

و صياح الرجل يتعالى و تأوهات ضيوفه تزداد و الناس بالخارج يتساءلون بصوت عال

ما الذي يحدث عندكم يا فلان ( و يسمون صاحب البيت )


فرد عليهم صاحب البيت : ( ضيوفي و باربيهم يا ولاد الــــ ........... )

صاحبنا وجد أن له الحق أن يؤدب ضيوفه ضربا

فما كان من الناس إلا أن فتحوا الباب عنوة و خلصوا الضيوف من وجبة التربية القسرية

انتشرت القصة في القرى المجاورة و امتدت عبر الأجيال


و منذ ذلك اليوم تنطلق هذه العبارة على أفواه الناس في القرى المجاورة

( ضيوفي و باربيهم يا ولاد الـــــ .......... )



هل بالقرى المجاورة لقريتكم من قام بتأديب ضيوفه ؟


.
الحاج اسماعيل من نفس القرية اللي حصلت فيها الحكاية دي و موجود معانا في ابوظبي


اتصلت بيه بالتليفون سالته عن السبب : ليه الراجل دا ضرب ضيوفه ؟


ضحك الحاج اسماعيل و قال يا ابني دا الحكاية دي قديمة قوي

الحكاية دي يمكن حصلت من قبل ما اتولد


طيب يا حاج قول لي بس ايه سبب الضرب ؟

قال : الراجل طبعا جاي له ضيوف

الدبايح و الطبخ و التجهيز و اتجهز الغدا


اتفضلوا يا رجالة الغدا

قالوا : احنا شبعانين


يا رجالة عيب كدا .. انتو ضيوف و لازم اكرامكم فلازم تتغدوا


يا حاج و الله احنا لسه متغديين

يا رجالة الاكل محطوط و لازم تنزلوا تتغدوا


و الله يا حاج احنا شبعانين


زعق الحاج : يا بت يا هنية ... ناوليني الفرقلة ( الفرئلة ) يا بت


و اللي ما يعرفش ... الفرئلة دي زي الكرباج بس اتخن منه 3 مرات


و عينك ما تشوف الا النور يا حلاوة

و رخو يمين و رخو شمال و الرجالة تزعق

اتلموا الناس ... بتضرب ضيوفك ليه يا حاج


ضيوفي و بادبهم يا ولاد الـ .............



عرفتوا السبب ؟
 
 

خيال للمستقبل .. ممكن يحصل ؟ ..

تصـــــــــــــــــور



تصــور لو انت قاعد في غرفــة المعيشة و جنبك ( ست الدار ) .. مراتك يعني .. و بتتفرجوا على التليفويون ..
البت سنية الشغالة داخلة بالقهوة .. دا في المسلسل اللي شغال .. تقوم سعادتك تعجب بريحة القهوة .. تقوم تقول لــ ( ست الدار ) تعمل لك فنجان قهوة زيه ... يكون الرد مغرفة في دماغك و يبات في المستشفى

هل ممكن ييجي يوم يكون فيه التليفزيون او التليفون اللي ينقل الصوت و الصورة و الريحة كمان ؟
يعني ممكن خطيبتك في الشرق الاوسط و انت في الشرق الياباني بتعمل الدكتوراه بتاعتك و بتتكلموا في التليفون صوت و صورة و تحط لك كمان ريحة العطر اللي بتحبه ؟

ممكن تكون قاعد في غرفة المكتب بتجهز في روايتك الجديدة .. و ترفع عقيرتك و انت في قمة الانفعال : يا ( عديلة ) ايه اللي بيتحرق دا ؟ .. ترد عليك ( عديلة ) بكل هدوووء : دا ريحة اكل بيتحرق في المسلسل يا سي عبده ..

....

فيه ايام كانت منعطفات في تاريخ البشر

كان زمان خبرات البشر بتتنقل حسب عادات محددة و عند سن محددة .. و الخبرة المعينة ما يعرفهاش الا اللي يوصل سن معين

لغاية ما اخترع ( غوتنبرغ ) الآلة الكاتبة ... مع اختراع الآلة الكاتبة .. و انتشار تعلم الكتابة .. و بدا كل واحد يكتب معارفه و خبراته و يطبعها

و مع تعلم القراءة و الكتابة و انتشار الخبرات و المعارف المطبوعة .. اصبح الواحد مش منتظر ياخد الخبرة شفاهة من ابوه او جده او عمه و عند سن معينة .. بل بالعكس .. في احيان كتيرة الصغير هو اللي بيقدم خبرة للكبير

تصور لو خرجنا من مرحلة نقل الخبرة مكتوبة او مسموعة او مرئية بشكلها التقليدي اللي نعرفه

و توصل لمرحلة ان احنا ننقل معارف شخص من مخه مباشرة و نخزنها في وسائل تخزين الكترونية او حيوية .. و الاهم من كدا انه نعمل لها نسخ في امخاخ بشر تانيين ..
دا موضوع لذيذ و الخيال فيه ممكن يشطح كتير

..

تصور سعادتك لما الكمبيوتر بتاعك يتحول لكمبيوتر حيوي مزروع في جسمك .. يكون وسائل الادخال بتاعته هي الحواس بتاعتك ( و رغباتك ) كمان .. و المعالج بتاعه متصل بالمخ يستفيد من الامكانيات المزدوجة للمعالجين .. الدقة و السرعة الفائقة للمعالج الاصطناعي و المرونة الفائقة للمعالج البشري .. و تقدر تاخد قراراتك بالاتصال مع كمبيوترك و تشوف النتايج مباشرة بعينك انت بدون ما حد تاني يتلصص على الشاشة بتاع جهازك
برضه خيال ممكن ينقال فيه كتير

...

التصور دا ممكن اقول انه خيال غير قابل للتطبيق

هل ممكن تحول الكتلة لطاقة ( يعني موجات ) و نبعت الموجات و نستقبلها في طرف تاني و نحولها لكتلة مرة تانية

دا لو حصل .. ممكن ننقل الاشياء بسرعة الضوء

لكن .. اظن دا خيال مستحيل

.

الثلاثاء، 27 مايو 2008

لا عزاء لغدك أيها القلب

.



أيها الحزن العتيد ...

هل من جديد ؟؟

اعتدت فيك الطعن و الكره البغيض !!!

اعتدت فيك الشؤم و الليل الطريد !!!!



اعطيتني الأحلام في صغري

و في كبري .. .... تطاردني و تهزمني

و تنهش الأمل التليد


و تحطم المجداف .. تنزف هامتي

و تسكب الظلمات في غدي الجديد

و تشد مقلة ناظري بعنفوان

و تجـــرها عبر الطريق

فأعيش بالأمل الضرير

تسحقه أقدام البشر

لم تبق شيئا من خيالي .. لم تذر

بل كل ذكراي .. تقتلها و تحرقها

فأعيش منسيا بقلبي ..

منفيا .. عبر الحاضر الميت



فذكرى الأمس مفقودة

و يومي الآتي منهي من الأزل السحيق

و لا رفيق

لا بريق

فلأقطع اليوم الطريق



.

دمعة قلب

 
 
 
 
قالت هنيئا .. يا فتى الأحزان .. حزنك يستمر

قالت وداعا .. لا .. لم تقلها .. يا فؤادي المنكسر

بين أحلام النهى .. و تأجج النيران .. يا قلبي انشطر

في بوح صمتك .. يا سرابا شدني في تعالي المنتصر

قد قرأت الحب صفوا .. كل حب ما عداه .. منكــــدر

ما رأت عيناي رسمك .. بل قلوب أيقنت عفو القدر

قلبان طافا .. جنة الأحلام .. في طهر النقاء المزدهر

في تسام .. ظلل الروحين نور .. ودعا صفة البشر

ملكين صارا .. للعذارى .. منتهى الأحلام .. و الأمل الأغر

في استباق الروح .. شوقا للنعيم المشتهى .. وقع الخبر

وشي الوشاة .. بخنجر طعن الفؤاد .. و ربما ضاع العمر

لكن همسا من حنين فؤادها .. متفائلا : ألقاك يوما لا مفر











و نتابع استمرار هطول الدمعة

من نزف الماضي ... نعم نسيت

.
من نزف الماضي

افتح لكم نافذة

كنت قد سددتها منذ سبع عجاف

لكي تروا صورة

ربما تعجبكم ربما تثيركم

ربما و ربما و ربما


و لكنها اجترار من ألم الماضي

نقلتها لكم من دفتري




أظن أن هذه كانت آخر رسالة أرسلتها إليها





هل ماتت الأشواق فيك ؟

و أضرمت نار الوداع !!!!


أ ترى ترنح في الهجير الحب ؟؟

سجاه الضياع ؟؟ !!!

دهمته أقدام الجفاء ؟؟

و حطمت فيه السماح ؟؟ !!!

قد كان قلبي نابضا رغم الجراح

فمزجت فيه الموت يجري في دمي

و جعلته قبرا مباح



قد كنت أبغي رحمة و سكينة

تطفي شقائي

قد كنت أرجو بلسما و حنونة

تضحى دوائي

لكنك .. يا شقوتي .. نكرانك قد زاد دائي



إن كنت تبغين الرسائل

اليوم يمحوها فؤادي

و غدا سيلهبك الحنين إلى عنادي

تمسي رياح الشوق حرى

سوف تغدو في ازدياد

و غدا سيشقيك العذاب فلا تنادي

فلقد أقمت حوائطا و موانعا

و لقد طردتك من فؤادي

.
 


من دفتر أيام الصبا .. مرساة الحنين

دفتر أيام الصبا

يجوي طرفا من قصتي


لها ... كانت هذه الكلمات







سافرت ...

عبر شواطئ الحزن المريرة


و رسوت عندك مجهدا

فنفضت إعياء السفر

و محوت أحزان العمر

و جلوت عني غمة

كادت تحطمني و تأتي بالخبر


أطيافك السكرى تناغت

فتراقصت كل أغصان الزهر

و تواثب الحب الوليد

يزهو في فخر

و يجوب مرساة الحنين

يلهو ... يزدهر

و يعانق القلبين في شغف

يبللنا المطر

يا ترى

هل تسمعين الصوت

يأتي من عميق القلب

يدعو في السحر


يدعو لك بالحب .. بالآمال ... بالأحلام

.. تعلو فوق إدراك البشر


..

..


..

و لم تكتمل تلك الأنشودة


.

من دفتر أيام الصبا .. بركان الغضب


من دفتر أيام الصبا


كانت هذه اللفحة ذروة المقت


كانت حساما بكف فورة الإباء







اصح .. بركان الغضب ...

فالردى .. أمر وجب ...

اقذف الذكرى لهب ...

و امح دقات تحب ...

اصح بركان الغضب

اصفع الحمقاء هونا ... ويح قلب

إنها جوف عطب

و انزع الآمال منها ..

ظنون أن تحب ..

حبها شر جلب ..

قد تردت .. ثم خانت ...

فموت قد قرب

ما بها ؟ ... روح خرب !!!

قد تهاوت .. تضطرب

في الخطايا ..

في الكذب

إنها أمس ذهب

يا لها !!! ... فجر غرب

في رزاياها حجب

إنها بئر نضب

للقذارات احتسب

فلتدسها كالكلب

ارمها سفل الإرب

إنها وزر غلب

فاغسل الأوزار .. تب

اغسل الأوزار .. تب

.

من زمن الصبا ... همس عاشقين

من دفتري

أيام كنا و كان الحب

أيام الصبا

كانت لي و لها حكاية

عبقها أسكر من له قلب ينبض و نفس تزكو


كانت هذه الكلمات معارضة لقصيدة ( في عينيك عنواني ) لشاعر المراهقين ( فاروق جويدة )





و قالت :

أنت تهواني

و تهوى رجع ألحاني

.... منحت هواك تحناني

فطرت مكابدا شوقا

و تسعى نحو شطآني

لنثوي فوق صخرتنا

و أشدو حلو أنغامي

و يسمو في السماء اسمي

يظلله جناحان

ترى ستدوم فرحتنا

و تبقى العمر تهواني ؟




فقلت :

حياتي ... آمالي

و مقبل يومي و الحالي

طيوب الحب من فيك

و لحظاك أتاهاني

على أزهار جنتنا

نسيم هواك يرعاني

أماني الحب تحضننا

و ترسل فيك إيماني

حنين هواك يدفيني

و يزكي في أزماني

رسمتك قصة يوما

على أشجار بستاني

و صرت اليوم مزهرة

و مشرقة بوجداني



هواك ... هواك أوطاري

و نورك سر أشعاري

أصوغ هواك ألحانا

يرددها حبيبان

و كل الكون غناها

غناء يسكر الساري

فكيف حبيبتي أنسى ؟

و كيف تموت أزهاري ؟

سأحيا ساقيا حبي

لفاتنتي بأنهاري


.....

الاثنين، 26 مايو 2008

من زمن الصبا ... تواثب قلب

أيام الصبا

تلونت مرابعنا الخضراء بلون الحب

و رفرفت بالفرحة قلوبنا

و ابتسم ثغر الزمن


و هذا فصل من الفصول الأولى في قصة حب لم تكتمل







أثملتني

بالعيون الحور

تهت

غازلتني في منامي

قد فتنت

في غدوي

في رواحي

في مسائي

في صباحي

هدهدتني

فانتشيت

عودتني أن أغالي

في ذهابي

في إيابي

هل جننت ؟

نادمتني من بعاد

أسكرتني دون خمر

سامرتني .... يا انفرادي !!!

وي !!! ... عجبت

سافرت بي في خيالي

بين أفنان الأماني

فوق أجواز العوالي

لا أفقت

بين تغريد تلاقى ...

.. و انبلاج الزهر .. طفنا

عشنا المزدان حبا

قد طربت

رقت الأمال فينا

و انجلى حلمي حقيقة

و ازدهى حبي صبوحا

قد تشهى الكاس ريقه

قد تغني الكون لحنى

هل سمعت

يا رفيقة


.

أعاصير الحب

قرأت هذه الخاطرة لأحدهم


 
دعيني أهمس في أذنيك

أنني أحبك

ربما عبثا أقولها فلا تصدقيني
لا تصدقي يا حبيبتى أنني أسكنك
ولاتصدقي أنني أتنفسك هواءً
فعبثاً أقول أحبك
لأنني بدونك يا حبيبتى لا أبصر
وبدونك دائما أنا أخسر
عبثا أقول أحبك
لأنك تتدفقين في دمي
وتسكنين نورعيوني
إن رايتك يا حبيبتى..
يجتاحني اعصار الحب النقى

ارجو من الله ان يجتاحنى اعصار الحب النقى



فأمطرت سماء الإحساس هذا الرد




هل هي إعصار يا ولدي

أم عاصفة ترعى غابة نار


هل هي شلال يحمل خصبا

أم ريح جنوب تتناغم بالأوتار

هل هي تكوين بشري

أم ملك يسكن روح الحب .. ليل نهار

هل هي عشتار أم بلقيس

أم فاقت حسنا كل نساء الأمصار

هل كتبت تاريخ العشق بشفتيها

أم زاغت من نور بهاها ورعا كل الأبصار


هل هي قد ممشوق

ترسل موجا ليليا فيسافر في كل الأقطار

و يطل النور فيأسر قلبا وثابا

و يسطر قاموس الحب معاني للأقدار

قدرك أن تبحر أزمانا

لا وطنا .. لا شاطئ .. لا جزرا .. لا نور فنار

و يمور البحر اللجي بعبراتك

تتوارى خلف ظنون الليل عقارب أفكار

يجتاحك حزن غجري

يرميك ببئر الخوف بلا وجل .. باستهتار


و يطول عذابك .. لا أملا

و يغوص الليل بأحزانك بين جذور النار

تحتار و تحتار و تحتار



عنوان نجاتك يا ولدي

بسمة حب من خلف ستار




.

على شط ترعة بلدنا

 

 

 

على شط ترعة بلدنا ..


قاعد ..


مدلدل رجلي في المية ..


كوز الدرة بيتشوي..


و التاني في ايديه ..


و مزاجي فوق في العلالي ..


و الوقت عصرية ..


سنارتي غمزت ..


سحبت ..



اصطدت بلطية ..


صفصاف بلدنا مزهزه ..


أخضر ..


و مالي الجو حنية ..


عصافير بلدنا بتمرح ...


و بتغني أحلىأغنية ..


شمس العصاري ف بلدنا .. مدهبة المية ..


طيبة ولادك يا بلدي ..


معطرة الدنيا ..





بامد ايدي باسلم ..


صحيت ..


على غربتي ..


و ف وقت فجرية ..


.

رسالة مفتوحة .. إليها

 

 

 

من عيون الفجر تصحى فرحتي
من خدود الحب تصفى بسمتي
من شفايف الناي تحزن ضحكتي
و الأميرة اللي غزتني في قلعتي
سممتني بحب غير دنيتي
يا طبيب الحب أوصف بلوتي
عرف العشاق تاريخي و قصتي
مرضي هواها و صحتي
ذلي هواها و عزتي
فرحي هواها و قهرتي
دا هواها سري و شفرتي
يا كل قلب و كل حب و كل عشق و كل نبض
ارحموني و عرفوها علتي
تنشر الترياق في دمي من هواها
أو تفوتني في طريقي لآخرتي

 

.

ممكن أجاوب ؟

 

 

ممكن أجاوب ؟

الاجابة سهلة خالص ... عارفة ليه ؟

لأن فرحة دنيتي .. رقصت ..

في يوم ما صورتك زغللت عيني ..

و قلبي اتملكت ..

و الحب كان

و نسمة طايرة من شفايفك ..

علمتني ازاي أغوص بين النجوم ...

أجمع الأحلام عشانك

يا اميرة الجمال

يا مليكة الحسان

من يوم ما ضمتني عينيكي برمش ناعس ...

متعتني و لبستني الصولجان

و التقيت نفسي باغير رسم الكون و حاسس ..

إني أقوى من الزمن و من المكان

من يوم ما حبك لفني بزهر أغصان الحنان

من يوم ما همسة من خدودك دوبتني و كان اللي كان

من يومها شايف نفسي أجمل كل فتيان الزمان

و الرجولة تشد عودها و احتويكي جوه قلبي في الأمان

من جمالك .. من حنانك .. من انوثتك قوتي

و زهوتي بين الخلايق ..

بحبك انتي عشت لك .. رجل الزمان

 

 

 

كانت اجابة للاسئلة دي

 

 

 

ممكن أسأل ليه أحبك ؟؟

 

 

مـمـكـن أسـأل..لـيـه أحـبــك؟؟
ليه قلبـي راحتـه فـي حضـن قلبـك
ممكن أعرف..ليه أيامي بلا وجودك تموت
وليـه أحلامـي بـلا نـورك تـمـوت
وليـه مـن دونـك يغطينـي الـحـزن
ويسـجـن شـعــوري الـسـكـوت

لـيـه أضيع إن كـنـت غـايــب
ولـيـه أشـوفـك كـــل أهـلــي
وكـــل نــاســي والـحـبـايـب

ليـه أشـوف الدنيـا ورديـه مـعـاك
لـيــه أحـــب إنـــي أكـــون
نـجـمـهٍ تــضــوي ســمــاك
وليه أشوف الوقت ورده ذابلة لو غبت يوم
ولــيــه أحــســك جـنـتــي
والـهـنــاء بـقـربــك يــــدوم

لـيـه أحـسـك شـخـص نـــادر
شـخـص أغـلـى مــن الجـواهـر
ليه أشوف النـاس مـن بعـدك سـراب
وليه أشوف الحب مـن دونـك سـراب
لـيــه يحـيـيـنـي حــضــورك
ويـقـتـل أيــامــي الـغـيــاب

ممكن أعـرف ليـه أحسـك كـل كلـي
شمـسـي أنــت.. وأنــت ظـلـي
مـالـي مـــن دونـــك مـكــان
وبــس فــي عـيـونـك مـحـلـي
مــمــكـــن أســـــــأل..
وممكن أعرف .. ليه كل هذا يـا خلـي

 

لغز كمبيوتر ... كيف تظهر الأسماء المختفية للمصغرات Thumbnails

 

 

 

 


عجبي على دنيا عجيبة ... بتغوص و بتعلي
عبثية ســــــيرة اهلها ... لا اقول و لا تقولي
هي العجــــايب كلها ... ما تضغطيش يا اللي
نهشتي قلبي بســــــنانك ... و ليــه مناك ذلي
عمري ما هاخضع لغيره ... سبحانه متجلي
كـــــرم عباده كلهم ... نظــــــــرة يا متولي



أما الهدية النهار دا ... ها يقولـــــــها حكواتي
ميكانيكي يلعب بالحجر و البيضة ... قــرداتي
كتكوت ها يطلع يبتسم ... يلحس ملفـــــــــاتي
في لحظة يخفي الاسامي ... و يسيبك بقى تهاتي
و بدون ما ترمش بعينك ... تلقى اللي راح آتي



فسر كلامك يا أسطى ... احضرنا يا بخــاتي
ما تقول يا اسطى و فسر ... طيرت نفوخاتي



يا بو العزيزة سحر ... ها اشرح و اقول على طول
افتــح مجلد و ابتسم ... و اعطيها طبقين فــــــــول
و احبس بشاي ام حسن ... على قهوة رجب بهلول
يا واد يا بلية بالعجل ... رص الكراسي و قــــول
كل الحبايب يحضروا ... ف الورشة و انا مسئول
أسطى .. معلم ... أو صبي .. ييجي معاه كشكول
شرح النهار دا مختلف ... سلطاني .. مش معقول



يا بلية اقعد قصـــــادي ... كل اللي اقوله تعمله
و اللي ها يرمش بعينه ...هاتهولي و انا ابهـدله
افتح مجلد يا ولد ... املاه و ما تعــــــــــــد له
جواه مجلد و صورة ... من كل نوع حمــــله
الوقتي صحصح معايا .. الحاوي جهز جدوله



حلوة صلاة النبي .... أصل الجراب ملــــــــــــــــــــــيان
على Shift و اضغط يا ولد ... و View تدوسها كمان
و Thumbnails تتنقر .. عجبي على اللي كـــــــــــــان
كل الأسامي اختفت ... يمكن محاها الجـــــــــــــــــــان
يا أسطى حصلت معانا ... و قرينا لها الفنجـــــــــــــــان
راحت كل الأسامي ... من يومها ف خبر كـــــــــــــان
ما تقول يا أسطى و دلنا ... القلب بقى تعــــــــــــــــبان



يا واد يا بلية حلها ... حاضر يا أسطى ها احــــــــــــل
ها اروح View مرة تانية .. و اضغط Details و افل
Icons و List و Tiles .. أي واحدة تحــــــــــــــل
و السر جاي خللي بالك ... من تاني Shift يا خـــل
و على View مرة تالته .. و Thumbnails يا ول
ول يا ول يا ول يا ول
و الأسطى بتاعنا غلب الكل



تفسير للي ممكن ما يفهمش الكلام اللي فوق
الضغط على Shift مع نقر Thumbnails بيخلي اسماء الملفات و الفولدرات تختفي
لو عايز ترجعها تاني
انقر على List او Details او Tiles او Icons
و بعدين مرة تانية تضغط على Shift مع Thumbnails

قصر أميرة الأحلام

 

 

 

قصرك سيدتي مسحور
تسكنه كل بنات الحور
ياقوت و زبرجد و لآلئ
مسك و بخور
تحرسك العفة سيدتي
طلعتك النور ..
ينبوع من قصرك سيدتي
يفرش كل الدنيا
أزهارا و ورودا
يغزو الحب قلوب الناس
عهودا و عهودا
قصرك سيدتي أسطوري
فوق خيال الشعراء
لا تدركه ملوك الجان
فجزيرة قصرك سيدتي
تمتلك جميع الأكوان
سيدتي
رفقا بعبيدك سيدتي
في كل مكان

.

أنا احبك و اعشقك

 

 

 

الله يسلم لي قلبك و يزيد حبك

و اسهر لراحتك و غاية المنى أراضيك
......

قلبي حياته بايدك يرتجي قربك

مشدود إليك و عمره ما فات أراضيك
......

يا اللي رأفتي بحالي و وهبتي قلبك

تعالي بين الحنايا م العيون أداريك
......

حصان خيالي يسافر بأملي و حلمك

يا نجم سعدي و فرحي أنا بروحي افديك
......

حوا و آدم أنا و انتي يا سعدك

حبي و روحي و دمي و الأمان أعطيك
......

أنشر عبير المحبة من شذى خدك

شعرك سكون الليل آه من عينيك
......

أقطف ورودك و أنعم من حلو شهدك

في حضني راحتك أمانك أيوه شبابي ليك
......

عنوان حياتنا محبة يا بختك

و بختي أحلى و عمري بستان ورود حواليك
......

كلمة ( تبيها ) صدق و بين شفايفك

أنا أحبك و أعشقك و بكل روحي ( أبيك )

دي كانت رد على الكلام دا

اتعبت قلبـي حيـل مـن زود حبـك
وتعبت أدور لك عن اللـي يرضيـك
------•------•-----
صار الجفا يازين مـن جـد طبعـك
رغم ان قلبـي بالوفـا دوم حاويـك
------•------•-----
ليتك تـروف بحـال منهـو يحبـك
وتسكن بوسط العين وبالرمش اغطيك
------•------•-----
وتملك خيالي واسهر الليـل جنبـك
ونسامر النجمـات يـاروح مغليـك
------•------•-----
بوسه على عينـك وبوسـة بخـدك
واعيش سحر الهوى وسـط عينيـك
------•------•-----
ألـم شعـرك واشبـك يـدي بيـدك
وارش عطر الشـوق كلـه حواليـك
------•------•-----
ابعرف ان كـان لـي معـزة بقلبـك
وابي تعرف ان كل جروحي تناديـك
------•------•-----
طال انتظاري وطال بوحك وصمتـك
لا جيتني ... ولا خليتلي فرصة اجيك
------•------•-----
كلمة ... وابيها صدق هالحين منـك
ياتحبني ... ياتقولـي روح ماابيـك

.

أصيلة .. مهرتي الشقرا

 



في نور الليل ... هادي ... و نسمة هوى من بعيد بتنادي
مرت على خد الحبيب ... خطفت .. بنغمة همس ..نفسي و فـؤادي
مهرة .. بلون الطهر .. و جمالها ... عطر شعاع الحب ف بلادي
تصهل .. بتصحى الشمس في بعلبك .. و اغني لها موال في الوادي
بلقيس ؟ .. و لا عشتار !! .. دي تبقى مليكة الحسن .. و كايدة حسادي
سحر .. اسمها من السحر .. و في السحر .. بين النجوم .. لاحلامها انا حادي

 

 

.

ميعاد حبيبي

 

 

 

نور و نور يا قمر ... دا الليلة دي في السحر

ميعاد حبيبي

زيدي جمالك يا ورود ... و احضني حبي الوليد

توجي قلبي السعيد

دا جاي حبيبي

رقي و رقي يا نسايم ... قبلي قلبي اللي هايم

و اهمسي على خد نايم

يقوم حبيبي

و تزفها حور الجنان ... و قلبها عطف و حنان

يبتسم ثغر الزمان

يشبه حبيبي

قومي و شاركي يا حياه ... رددي لحنه و غناه

و اشهدي فرحي بلقاه

نور حبيبي

الزمن رجع زمانه ... لفنا أمنه و أمانه

هزنا عطفه و حنانه

دبت و حبيبي

حبنا زهر و طيوب ... نغمة حلوة و عندليب

رعشة تهواها القلوب

و انا و حبيبي

.

الجمعة، 23 مايو 2008

يوم نابغي من أيام الأسطى

اشوفك بخير يامه

ماشي خلاص يا حبيبي ؟

ايوه يامه .. ادعي لي

مستندا على عصاه انحنى على رأس أمه يقبلها و قبل يديها قبل أن يحمل ( زاده و زواده ) مسافرا إلى المدينة القريبة حيث يسكن فيها أيام الدراسة ليكون قريبا من الجامعة .. و حتى لا يشغله شاغل عن ماراثون التفوق ..

كان لازم يابني تلعب كورة ؟ آهو دا اللي خدناه من الكورة و قرفها ..

يامه دي حاجة بسيطة .. الاسبوع الجاي و انا راجع هارجع لك من غير العصاية ان شاء الله

يا واد يا سيد .. يا سيد .. نادت الأم

بتنادي على سيد ليه يامه ؟

ياخد الجحش يشيل الزوادة بتاعتك يوصلها للرصيف .. و اللا اقول لك ..

يعلق العربية و اركب معاه .. بلاش تمشي تعكز كدا .. دا حتى فال وحش يابني

حضر الواد سيد مسرعا

نعم يا خاله

علق الجحش في العربية .. و خد ابن خالتك وصله للطريق المرصوف

احسن مسافر و معاه زوادته .. و زي ما انت شايف اللي حصل له و هو بيلعب الكورة امبارح

الا قول لي يا باشمهندس .. انتو غلبتو و اللا اتغلبتو ؟؟؟

غلبنا يامه .. و كسبنا امبارح الواد احمد ابن اختي لفرقتنا .. الواد دا حارس مرمى مستقبله كبير

ربنا ينجحكو و ينجح مقاصدكو يا اولادي .. انتو و اولاد المسلمين

عاد الواد سيد ابن خالتي مهرولا

يللا يا هندزة العربية جاهزة .. هاوصلك و ارجع .. اصل خالتك على الساعة عشرة كدا ها تطلع قمح توديه ماكنة الطحين ..

يللا يابو السيد

عن اذنك يامه


و عاد ينحنى على رأس أمه يقبلها .. قبل يديها .. قبلت وجنتيه ..

ربنا يجعلك من المتفوقين دايما يابني

في التو وصلت سيارة الأجرة ( بتاع محمد أبو مرزوق ) حال وصول العربية و عليها الزوادة و صاحبها و سيد ابن خالته

هههههششش ..

صاح سيد في الحمار فتوقف على الفور

نزل صاحبنا من فوق العربية مستندا إلى كتف سيد ابن خالته و بيده الأخرى عرجونه القديم ... فتح سيد باب السيارة الأمامي لابن خالته ..


اتفضل يا هندزة .. اقعد قدام ..

جلس صاحبنا و استقر في جلسته على المقعد الأمامي .. و دلف جالسا بجواره محمد النحاس طالب في الفرقة الأولى بكلية التجارة .. سلم عليه بكل احترام و تقدير .. امتلأ الكرسيان الآخران للسيارة البيجو .. و السائق محمد أبو مرزوق على وشك البدء في الحركة

استنى يا اسطى محمد

خير يابني فيه ايه ؟؟

لحظة واحدة ..

نزل محمد النحاس تاركا المقعد الأمامي بجوار صاحبنا ..

عن اذنك يا باشمهندس .. حظك حلو .. جات في الوقت المناسب

قشعريرة سرت في جسده .. و خفقات قلبه تكاد ترجه رجا .. و سحابة غضب مكفهرة غطت وجهه

فجأة في نفس اللحظة التي جلست بجواره همس بصوت لم يسمعه إلا هي :


انتي ايه اللي جايبك هنا ؟ .. امشي ارجعي اركبي ورا

ابتلعت كلماته الملتهبة بدون أدنى تعليق

جلست .. و جلس .. لا يفصلهما إلا سنتيمترات معدودة ..

و لكن في عداد المعاني كان الفاصل بينهما آلاف الأميال


ما تحط لنا شريط نسمعه يا اسطى محمد .. قال محمد النحاس

محمد النحاس كان زميلا للآنسة التي تخلى لها عن كرسيه في المقدمة .. و كان يعلم - ليس هو و حسب بل أكثر أهل القرية – بما بينها و بين جارها في المقعد الأمامي .. إذ كانت تتحدث الركبان و تتغنى بقصائد شعره فيها

لم يكن يعلم أولئكم بما حدث بين صاحبنا و بين الآنسة منذ يومين .. لعله كان لقاء الوداع

من كاسيت السيارة انطلق صوت كوكب الشرق

و ابتدا قلبي يدوبني بآهاته .. و ابتدا الليل يبقى اطول من ساعاته

خفقات قلبه تعلو و تعلو و تعلو و يخمدها بتذكره لكلماتها التي قالتها منذ يومين .. يوم الخميس قطع شرايين حبه ابن السنوات الثلاث ..

أحس بدموع قلبها تفيض تروي صحراء الندم .. و لكن هيهات .. كان يقرأ تمتمات شفتيها و هو مغمض عينيه .. و يفك شفرة تنهداتها التي علمها إياها .. الأغنية تشدو و كل منهما يقرأ صاحبه بلغة لا يفهمها من جلسائهم أحد .. و لكن شيئا كان قد تكسر فيما بينهما
فلم يعد هو هو و هي أيضا لم تعد له هي

وصلت سيارة الأجرة إلى المدينة القريبة .. دفع لها أجرة الركوب كعادة جرت بينهما من قبل .. لكن هذه المرة كانت كغير سابقاتها .. لم ينظر إليها و لم تر ابتسامته
كانت العمارة التي يسكن فيها قريبة من موقف سيارات الأجرة .. ساعده محمد النحاس في الوصول ( بزاده و زوادته ) إلى حيث يسكن

كان اليوم يوم سبت و كان يوم راحته الأسبوعية .. لذا لن يذهب إلى الجامعة

رتب أشياءه .. و فرغ لحاله .. أخذ كرسيه و خرج إلى ( البلكونة ) و جلس .. و راح في سرداب صمت عميق .. تلك علامة تملك سلطان وادي عبقر من نفس صاحبنا .. و لا يخرجه من صمته هذا إلا أن يفرغ ما يحيك بصدره على صفحات إبداعية منثورة أو منظومة .. زجلية كانت أو فصحى .. سلطان وادي عبقر في ذلك اليوم كان يخايله ( من بعيد لبعيد ) ..

امتدت يده التقطت قلم رصاص .. و لكن تجمدت الكلمات و نضبت المعاني ..

و عز على القلم أن يخط لفظا بغير معنى

دار صاحبنا ما بين الكتب الدراسية و المجلات العلمية و الكتب الثقافية .. لا شئ منها يجتذبه ..

مرت ساعات لا يدري لها عددا

في المساء

التقط عصاه و نزل الدرج من الطابق السادس ..

وقف أمام الصيدلية المجاورة لمدرسة صلاح سالم .. ركب سيارة أجرة


السكة الجديدة يا اسطى .. قهوة معروف لو سمحت

دلف إلى المقهى .. أرسل ناظريه إلى المكان الذي اعتاد الجلوس فيه .. وجده خاليا .. كم كانت فرحته

جلس إلى الكرسي .. و راح في سرداب صمته مرة أخرى

أخرجه من سرداب الصمت صوت ( الجرسون ) :
تطلب ايه يا بيه ؟

هه ؟؟؟ قهوة ع الريحة لو سمحت

ثم راح في سرداب الصمت

لم ينتبه إلا و ( الجرسون ) يضع أمامه الصينية .. و صب محتويات ( الكنكة ) في فنجان القهوة

ارتوى ببعض من الماء .. ثم أخذ يرشف قهوته و هو ملامس جدران سرداب الصمت

لكأنه يغوص باحثا عن لآلئ معان يطلبها و لكنها عزت عليه و هو لها بالمرصاد

و هو على هذه الحال .. بدأ الناس يتوافدون إلى المقهى الذي ما فتئ يتزاحم شيئا فشيئا


تسمح يا استاذ ؟ ممكن نقعد معاك على الترابيزة دي ؟

انتبه إلى ذلك الصوت فإذا برجل خمسيني أو ستيني يخاطبه

اتفضل يا جدو .. قالها مبتسما

أظن هذه هي الابتسامة الأولى منذ ركب سيارة الأجرة عند قريته

جلسوا خمسة من أرباب المعاش على نفس ( ترابيزة ) صاحبنا

و ابتدأوا رحلتهم في لعب الطاولة

التفت إليه صاحب ذلك الصوت يحادثه .. لعله أحس أنهم قد قطعوا خلوته ...

ممكن نتعرف يا ابني ؟

انا اسمي ( ...... ) من قرية ( ...... ) مركز ( ...... ) في تانية هندسة

و الله ؟ انت من قرية ( .......... ) ؟؟

ايوه منها

تعرف عيلة عندكم اسمها ( ابو شعبان ) ؟

ايوه

تعرف الحاج ابراهيم ابو شعبان ؟

الحاج ابراهيم ابو شعبان ؟ الله يرحمه .. دا مات يمكن قبل ما اتولد ييجي بعشرين سنه

و راح الرجل في ضحك عمييييييق

ابتسم صاحبنا ابتسامة عريضة ..


خير يا جدو .. ضحكة حضرتك كدا بتقول حاجة ..

ثم هز رأسه بحركة تومئ إلى استفسار عن سبب هذا الضحك الآتي من عميق القلب

اقول لك يابني ..

انا في شبابي كنت شغال في منطقة الاصلاح الزراعي بتاع منطقتكم ..

و كان الحاج ابراهيم ابو شعبان من اعيان المنطقة


ايوه يا جدو عارف كدا

الحاج ابراهيم كان بيتجوز على مراته ..

ايوه عادي

اللي مش عادي بقى ان مراته كانت مبسوطه قوي ان جوزها بيتجوز

و داخلة الدار تزغرط .. خارجة من الدار تزغرط .. و بتشتغل في الفرح زي النحلة ..

و النسوان حواليها كانوا بيتعجبوا ..


( ايه دا يا نسوان ؟ المره دي اتجنت و اللا ايه ؟؟ ) ( فيه واحدة تفرح لجواز جوزها ؟ )

المعازيم كانوا كتير .. و كانوا من كبار المنطقة

الحاج ابراهيم جايب عروسته في الحنطور بيتحنطروا و قدامهم المزيكا ملعلعة ..

و فجأة سكتت المزيكا على صوت واحدة بترقع بالصوت :


( يا دهوتييييييييييييييييي .. )

فيه ايه يا وله ؟ الصوت دا جاي منين يا وله ؟

ايه يا ولاد ؟ فيه حريقة و اللا حاجة ؟


الكل وجه وشه ناحية الصوت جاي منين

الصوت جاي من فوق سطح دار الحاج ابراهيم

خير يا وله فيه ايه ؟

رجع الصوت يرقع من تاني :

( يا دهوتيييييي .. الحاج ابراهيم ابو شعبان بيتجوز يا بلد )

دا صوت مين يا وله ؟

صوت الحاجة خضرة ؟؟؟
انزلي جاك خابط في نافوخك ..

من الصبح بتزرغطي و جايه الوقتي تصوتي ؟

دقي يا مزيكا


دقت المزيكا .. و الناس صوت ضحكها كان مغطي على صوت المزيكا

ضحك صاحبنا من عميق قلبه على تلك القصة و استأذن شلة الأنس في الانصراف

انصرف دون أن يفرغ ما في جعبته على صفحاته الإبداعية