السبت، 25 أكتوبر 2008

طلقني .. انتي طالق يا حبيبتي

 

 

طلقني

طلقنيييييييييييييييي

يا سلام يا حبيبتي .. غاااالية و الطلب غالي .. لكن ما يغلاش عليكي ..  انتي طالق يا حبيبتي

الهانم شرقت و صوتها انحبس للحظة .. و قامت مغمية عينيها بايديها و اتركنت ع الحيطة و هااااتك يا عاااايط .. و دارت ناحية بسلامته و بصت له بصة استجمعت فيها كل معاني المشاعر .. من اقصى اليمين الى اقصى اليسار .. من اول الذوبان في انفاسه عشقا  .. لغااااااية انها تدبه بسكينه في قلبه مرورا بمشاعر الدهشة من تسرعها  .. فاقت من تردد المشاعر البندولي دا  .. و  بقبضة ايديها الاتنين هاااتك يا دب على صدره  ..

يا جبار .. يا مفتري .. يا خاين العشرة .. بكل سهولة كدا تبيعني ؟

حبيبتي انا ما بعتكيش .. انتي اللي طلبتي البيع

و لما اطلب البيع  تقوم تسمع كلامي ؟

لا  .. ما هو دي اصلها مش اول مرة تطلبي فيها الطلاق يا حبيبتي

طب انا مخي ناقص .. و انت تايه عن عقل الحريم  ؟ ليه بس كدا  يابو حبايبي ؟

شوفي يا بنت الناس .. لك فترة عدة .. ممنوع فيها الخروج نهااااائيا من البيت .. تستري نفسك ما يظهرش منك الا الوجه و الكفين زي ما امر الشرع .. و تقعدي في البيت معززة مكرمة لغاية ما ربنا يقضي امرا كان مفعولا .. التليفون ممنوع نهااااائي  .. اي حاجة عاوزاها اكتبيها في ورقة و تسيبيها لي على المكتب بتاعي في وقت اكون مش موجود في البيت .. و كويس ان العيال لسه صغيرين  و مش ها يفهموا الانقلاب اللي حاصل دا ..

البيه اخد مرتبة و مخدة و بطانية و حطهم على ارضية اوضة المكتب بتاعه  و جهز نفسه لفترة العزوبية اللي دخلها من دقايق

دخل للدولاب بتاع الماستر روم  ..  عش العصافير بتاعهم  اللي يا دوب اتنعكش من شوية ..  طلع كل اللي ممكن يحتاجه من ملابسه البيتية او الرسمية .. باختصار  ..  الراجل  عمل كل اللي يلزم  انه في فترة العدة  لا هو  يجرح  حرمتها  و لا هي  تشوف خلقته

و هو  عمال بيقلب الاوضاع دي كلها  .. بسلامتها  عماله تنهنه  و دموعها مغرقة صدرها  ..

شوفي يا بنت الناس .. كوننا ها نعيش في بيت واحد لفترة  .. الله اعلم  نهايتها ها تكون على انهو بر .. لكن معيشتنا دي  بفرضية اننا اغراب عن بعض خالص .. لا كلام و لا سلام  و لا حتى نشوف بعض  .. اللهم  الا لو فيه حاجة ضرورية جدا جدا  .. ساعتها يبقى التعامل من مبدا   الجار للجار 

خرج من الماستر روم  بعد ما  نقل لاوضة المكتب كل اللي يلزمه  ..  رد الباب وراه   و دخل  مقره بهيئته الجديدة  .. و قفل بالمفتاح

مش ها نحكي كتير عن احواله لما كان بيروح الشغل و سرحانه و لخبطته و نعكشته .. و لا ها نحكي عن جديته في الالتزام بمبدا فصل القوات اللي فرضه في البيت

الهانم لو عاوزة حاجة بتكتبها في ورقة و تحطها ع المكتب في وقت يكون البيه في الشغل .. هو  ابتدا يلتزم بانه يخدم نفسه بنفسه .. اكل شرب غسيل .. كله كله كله

مر اسبوع  .. عشر ايام  .. اسبوعين .. و الحال على ما هو  الحال  .. لكن اجهزة الاتصال الخفية  بين القلبين و العقلين كانت مش بتنام  اطلاقا 

في ليلة جمعة .. بعد العاشرة مساء .. و البيه قاعد على مكتبه .. دق باب الاوضة

ابو محمد     ..  ممكن ادخل ؟ 

ما فيش داعي للدخول يا هانم

ياااه دا انت قلبك قاسي قوي .. حتى مستكتر تناديني ام مريم !!!!

فتحت الباب و دخلت

ها نفضل كدا كتير ؟ مش كفاية كدا  ؟

يا هانم  ..  انا ما عملتش حاجة غير اني نفذت طلبك يا هانم  .. طلبك اللي كررتيه كتييير  .. يمكن اكتر من خمس مرات تطلبيه ..  اظن كان في المرة التالتة  لازم احقق لك طلبك  يا هانم   ..  مش كدا برضه ؟ !!

ممكن تقولي لي يا هانم  .. انتي ليه  كلمة طلقني طلقني  كانت على لسانك دايما  ؟  هل انا قصرت معاكي في اي حاجة  ؟ 

مبسوطة الوقتي يا هانم  ؟  اديني طلقتك  ..  استريحتي ؟  ممكن  نقعد  نتفاهم  بقى في الوضع الجديد دا  ؟  كل حقوقك يا هانم  ها توصلك بدون محاكم او غيره  ..  ولادي  كل طلباتهم  من عينيا ..  تحبي تروحي لبيت اهلك امتى يا هانم  ؟  

بس عندي سؤال  ..  ليه  طلبتي الطلاق ؟

بجد  ..  انا ما كنتش فاهمة معناها  الا لما عشتها .. و كنت باعتبرها كلمة عادية  زي اي كلام عادي

يا فرحتي يا هانم  بمخك البرلنت  دا  ..  تخربي بيتنا و حياتنا  بكلمة  ما كنتيش فاهمة معناها  ؟؟؟ !!!

اتفضلي يا هانم  روحي اوضتك  لغاية ما اكلم باباكي  علشان اوديكي لبيت عيلتك .. كفاية لغاية كدا  و كل واحد يروح لحاله

ابو مريم  ..  طب علشان مريم  و محمد  ..  ممكن تسامحني ؟  انا عارفة   ان طلبي دا  كان  تقيل عليك   بس بجد  الكلمة دي  ما كنتش فاهمة معناها  بالشكل دا ابدا ..

لكن طلبك المكرر دا  جرحني كتير يا هانم  و صبرت عليكي كتير   ..  فخلاص  كفاية جراح  و نخلص  ..  و زي ما قلت لك  انتي تكرمي  علشان خاطر حبايبي  مريم و محمد

ابو مريم  .. و لو قلت انا آسفة  .. و اني اتعلمت كتير من الموقف التقيل قوي دا  ..  ها تسامحني ؟

بص فيها بجدية  .. 

و لو اتكررت ؟

لااااااااااااااا  .. مش ها تتكرر

طب قومي روقي نفسك

شفتشي

.

مفعوصة صغيووورة .. قول كدا يعني حوالي تلات سنين .. وقفت لابوها  بكل  الاطة  و حاطة ايديها في وسطها .. قالت له :  طلقني يا سي بابا .. ايه دا ؟ انا خلاص ما عدتش طايقاك .. ها تطلقني و اللا لا  ؟

هل ام مريم  لما طلبت الطلاق من ابو محمد  كانت بنفس حالة الطفلة الصغيووورة دي  ؟؟ 

 

 

الخميس، 23 أكتوبر 2008

فضفضة سهران في غرفة كنترول لوحده

لو سرت تقلب الصفحات على وجوه العابرين

الليلة اللي فاتت  سهرت كتير .. علشان كدا صحيت قبل الضهر بحوالي ربع ساعة .. بعد الضهر  رحت لاختي اسلم عليها .. فطرت عندها  ..  و قعدنا نقول ونقول في المرحوم

استاذنت علشان امشي  اروح شقتي امدد شوية ع السرير  علشان عندي وردية ليل ..  ركبت عربيتي و انطلقت .. افتكرت اني محتاج شوية حاجات  .. اهمها  سماعة للام بي ثري بلاير مع الاف ام  .. انا  مدمن  سماع راديو  ..  باحب اسمع البي بي سي  و اذاعة الشارقة  و احيانا اذاعة الدوحة و طبعا اذاعة القرآن بتاع ابوظبي  ..  و اياكم حد يقول لي  اسمع  اذاعة سوا  احسن يكون لي موقف منه مش و لا بد

المهم .. اخدت طريق الكورنيش  و اتجهت ناحية المارينا مول .. نزلت الطابق اللي تحت الارض   و دخلت كارفور  .. كارفور  يعني لازم  اعدي على قسم  الكمبيوتر  اتفرج على المعروض  من لابتوب و دسك توب و طابعات و برامج  و .. و .. و ..   عديت على قسم الاكسسورات الالكترونية و اشتريت السماعة ..  عديت على قسم  الصحافة ..  اصل انا كمان بامووووت في الصحافة  و المجلات و الكتب .. لمحات مركزة على مطبوعات بعينها  و مشيت

عديت على المخبز اخدت التوست و السميط  و الصمون .. و جري على قسم الفواكه و الخضروات  ..  انا باقدر الفاكهة جدا جدا  .. الموزة الشيكيتا  بكل شياكة  و البرتقال ابو صرة و المانجا الهندي  اللي لا يعلى عليها  ..  اخدت الاكياس في عربة المحل  و رحت عند  الميزان  .. وزنت  و ماشي لناحية تانية ..  لفت نظري  عامل نظافة .. السحنة آسيوية  .. واضح انه انسان مسكين جدا  ..  اليونيفورم اللي لابسه  اي نعم جديد و نضيف  و مهندم  ..  لكن ما بيخفيش  المخطوط  على صفحات وجه  المسكين

الواد واقف بيبص ناحية الميزان بشغف  ..  مشغوف بكل اللي بيتوزن  ..  ها نقول  ماشي  مشغوف  بالفاكهة  ..  لا لا  لا  ...  لانه كان بيبص  بكل شغف  لاكياس الفاكهة  و اكياس الخيار و التوم  و الزنجبيل و الجرجير ..  الواد نسى شغله  و العالم كله بيبص  على انواع الفواكه  و الخضروات  بصورة  انبهارية  زي ما الواحد  يدخل معرض سيارات فخمة  و عمال يتنقل  من البي ام  للبورش  للرولز رويس للمبرجيني

بريق عينيه  و تسمره  و تركيزه و نسيانه للعالم   شدني  و طرح  جوايا  انفعالات  و حوارات داخلية  لحظية  من النوع اللي يخنق  ..

واحد واقف مبهور بشوية توم في كيس  .. و واحد يدخل مطعم درجة تالتة ياخد اكلة بحرية لفرد واحد بــ  300 درهم و واحد  يقضي  ليلة في فندق  يدفع فيها عشرة آلاف درهم و واحد يسافر يلعب قمار  يخسر 40 مليون دولار و يرجع قبل الفجر لدولته ينام

في الاحلام  ..  كنت في مرة ماشي مع واحد  ..  بيقول  انا باحلم يبقى معايا  150 الف دولار  ..  ضحكت يومها  لدرجة البكاء  ..  استغرب  ..  قلت  له   يا عمو   انت  بتحلم  .. بتحللللم   ...  ليه بتضيقها على نفسك قوي كدا  ..  تعرف يا عمو  انا حلمت بايه  ؟؟  قال لي  قول :  قلت  له  بجد  بجد  انا حلمت  ان معايا  150 مليار دولار  ..  زرعت الصحرا  الغربية  ..  و عملت مشروع انتاج طاقة نووية  ..  و طيرت الطيارات للجعانين في افريقيا  ..

قلت له  :  شفت عبط  اكتر من كدا يا عمو  ؟؟  قال لي   : لا يا ابني  .. بالعكس  دي  روح  طيبة  انك تفكر التفكير دا ..  قلت يا عمو  ..  العبط   اني  يبقى معايا 150 مليار  و ادخل بيهم مصر اعمل مشاريع  .. و مصر بتخرج منها المليارات في جيوب حراميتها  يستثمروها في كندا و امريكا و سويسرا

مخي  كان بيستعرض شريط الحوار دا  .. و فجاة لقيتني بيخرم وداني كلمة  وقفتني اكتر  من  الموقف بتاع عامل النضافة الاسيوي

كنت متجه ناحية قسم الالبان و الاجبان  .. رايح اشتري حليب ..  لاني كمان بامووووت في الحليب .. فجاة  انتبهت لصوت واحد من الناس اللي موجودين بيتكلم في الموبايل و بيقول  :  انا باحاسب اهوه و جاي ..  حساب ؟؟؟ حساب ايه  يا كداب  ؟؟ 

دا انت بينك و بين الكاشير  ما لا يقل عن ستين متر  ...  و لسه ها تروح تقف في طابور  ..  و لسه على ما تفرغ العربة عند الكاشير و يبدا يمرر كل سلعة على السكانر بتاع البار كود   و  بعد كدا   تقدر تقول   انا باحاسب اهوه

ما اعرفش ليه  قلبي  انقبض  من ناحية البني ادم دا ساعة ما سمعته قال الكلمتين دول  .. مع اني ما اعرفهووووش

اخدت المشتروات بتاعتي .. رحت حاسبت ..  خرجت .. عبيتها في العربية  .. و اخدت طريقي  للبيت

في نص المسافة  لطريقي  للبيت  و انا واقف في الاشارة .. لقيت شباك السيارة اللي  جنبي بيتفتح  ..  لو  سمحت  ..  وين الطريق للكارفور ؟؟  حسيت ان الشرح  ها يكون صعب .. و الاشارة هاتفتح .. و بعدين الكلام  في الشارع مع شابة شرقاوية  يبقى مش و لا بد  .. تعمل ايه  ؟  تعمل ايه ؟  قلت  لها   :  تعالي ورايا  .. كانت راكبة سيارة  عليها لوحات امارة الشارقة .. انطلقت بسرعة  و هي ورايا  ..  وصلتها لاقرب نقطة توصلها للكارفور بدون ما تتوه .. طبعا مفردات الاشارات الضوئية كانت هي لغة الحوار

رجعت ..  اتخمدت نمت  ..  صحيت .. رحت الشغل .. لقيت فرصة اسجل فيها  حاجة من اللي حصلت لي

......

يا ترى الدموع  بتضغط  على مشاعري الليلة دي ليييييه  ؟

.

 

 

 

الجمعة، 10 أكتوبر 2008

السلطانية .. !!! التاج وصل .. و ها نعمل الواجب

 

 

اكيد  هاعمل الواجب  ..  احسن الابله  تضربني ..  او تزعل مني .. 
و انا ما اقدرش على زعل ماما امولة

س1-بدأت تدوين إمتى ودخلت العالم ده إزاي ؟
التدوين بمفهومه الحالي بدأته في 20 مايو 2008 .. لكن التدوين بمعناه العام  فدا  اكيد من زماااااان  ..
قول كدا من القرن التمانتاااشر
ام حنين  هي اللي طلبت مني ادخل عالم التدوين
 
س2-إيه كان إنطباعك في البدايه ؟
المسألة كانت عادية .. لأن التدوين  زيه زي الكتابة في المنتديات .. موضوعات تقنية  او موضوعات ادبية
على فكرة .. انا احتكاكي بالنت كان بعيد عن المواقع و المنتديات
العربية .. انا بدات الانضمام و المشاركة الحيوية في منتديات
اجنبية كان قبلهم مواقع  الشركات الكبرى زي  Siemens
و ABB و  HoneyWell و غيرهم من شركات بتصنع
أجهزة التحكم و الأتمتة
 
س3- مين أكتر حد بتهتم بتعليقه على البوست الجديد ؟
أنا مدونتي فقيرة الزباين .. لان انا اساسا مش باشارك في مدونات
الآخرين ..  يمكن ظروف مرحلية .. يمكن خيال تاني بيقلب في
دماغي مشاريع تانية ..  احتمال
س4-إيه أهم حاجه إتعلمتها من التدوين ؟
التدوين نافذة جديدة  من منافذ  اطلاع الآخرين على افكارك  ..
و كمان اطلاعك على افكار الآخرين .. وسيلة سريعة
و سهلة  بدون حتى عناء الانتقال من الكرسي بتاعك او حتى السرير

س5- إيه أكتر حاجه كرهتها ؟
الحقد و الكدب

س6- حاسس إن التدوين له تأثير؟
اكيد التدوين له تاثير .. متنفس صحي .. تبادل الاراء و الافكار ..
كشف الحقايق و تنبيه البشر .. وسيلة ضغط  مفيدة في كتير
من القضايا الحيوية  ..  ممكن من خلاله تعبئة راي عام قوي
 

س7- اذكر ستة أسرار لا يكتشفها من يقابلك لأول مره ؟
اكيد مش ها يعرف ان انا عم و خال من و انا لسه في اللفة ..
و ان انا جد من قبل سن المراهقة ..  و ان امي كرهت
المانيا بسببي  ..  كفاية كدا

س8- سبع حاجات تحب تعملها ؟
احب اقرا القرآن مرتلا  و استمع الى اساطين المشايخ
احب قيادة السيارات و استكشاف الطرق
احب التصوير بانواعه
اقتناء مكتبات الكترونية و صوتية .. لدي مكتبات يندر وجودها
طبعا القراءة و الكتابة مفروغ من امرها
احب سماع البرامج الحوارية و الفكرية رفيعة المستوى
احب انكش مع بتوع اللغة العربية .. اسمي بقى في
القايمة السودا عندهم و ما بيقعدوش في المكان اللي ادخله
س9- سبع حاجات معرفتش تعملهم
سبعة بس ؟  كتيييير ..   ربنا امر بالستر


س10-7 حاجات دايماً بتقولهم ؟
البسملة و الحمد و الشهادتين و الاستغفار  و الصلاة على رسول الله

س11- سبع مشكلات في حياتك ممكن تحلهم بالفلوس ؟
المال و البنون زينة الحياة الدنيا ..  اللهم اجعل الدنيا في ايدينا
و لا تجعلها في قلوبنا
الفلوس دعامة قوية تعين على قضاء الحاجات
بيت و اكل و شرب و تعليم و ترفيه و زواج و تربية اولاد
و كل دا  و غيره الفلوس دعامة اساسية لتحقيقه
الله يخرب عقول المشايخ اللي بيدعوا للاستموات و الفقر

س12- سبع أماكن بتحبها ؟
الحرمين الشريفين .. و يا رب يكون لي نصيب اصلي في المسجد
الاقصى بعد تطهيره من الرجس الصهيوني
باحب دارنا و قريتنا
باحب مكان على شط النيل قدام بلدنا .. قرات فيه نص الكتب اللي
كونت ثقافتي .. و كتبت فيه حاجات كتير .. و دارت فيه رحى
حروب ثقافية من عيار  العقاد - الزهاوي
اعشق البحر و امتداده .. و الصحرا  في فصل الشتا خصوصا
س13- أشخاص بتحبهم غير بابا وماما وإخواتك
حنين و احمد و ....  و كل احفادي في عيلتنا .. مش قلت لكم
انا جد من قبل سن المراهقة

س14-مدونين بتحب تقرا لهم ؟
انا بطبعي عموما  متنوع  و مش باقف عن نقطة واحدة ..
نحلة تمتص من رحيق كل الزهور ..  و انا مش متوقف على
مجال محدد  ..  اللي بيقابلني باقراه .. و كذلك المدونين
 
س15- تمرر الواجب لمين ؟امرر الواجب
 
هاقول ايه ؟
 

حنين و أحمد

الخميس، 9 أكتوبر 2008

الازمة المالية العالمية .. حد عاوز يفهمها ؟ اتفضل شرفنا

 

طبعا كلنا سمعنا عن الازمة المالية اللي حصلت في امريكا و اتنقلت لالمانيا  و بعدها بريطانيا  ..  و تاثيرها ممتد لكل بيت في العالم زي فيروسات الانترنت

لقيت الموضوع دا   بسيط  و سهل  و ممتع  لشرح الحالة العالمية

اتفضلوا شاركوني متعة قراءته و الاستفادة منه في فهم الحدث

شرح مبسط جداً لأزمة المال الأمريكية

يعيش "سعيد أبو الحزن" مع عائلته في شقة مستأجرة وراتبه ينتهي دائما قبل نهاية الشهر. حلم سعيد أن يمتلك بيتاً في "أمرستان"، ويتخلص من الشقة التي يستأجرها بمبلغ 700 دولار شهرياً. ذات يوم فوجئ سعيد بأن زميله في العمل، نبهان السَهيان، اشترى بيتاً بالتقسيط. ما فاجأ سعيد هو أن راتبه الشهري هو راتب نبهان نفسه، وكلاهما لا يمكنهما بأي شكل من الأشكال شراء سيارة مستعملة بالتقسيط، فكيف ببيت؟ لم يستطع سعيد أن يكتم مفاجأته فصارح نبهان بالأمر، فأخبره نبهان أنه يمكنه هو أيضاً أن يشتري بيتا مثله، وأعطاه رقم تلفون المكتب العقاري الذي اشترى البيت عن طريقه.

لم يصدق سعيد كلام نبهان، لكن رغبته في تملك بيت حرمته النوم تلك الليلة، وكان أول ما قام به في اليوم التالي هو الاتصال بالمكتب العقاري للتأكد من كلام نبهان، ففوجئ بالاهتمام الشديد، وبإصرار الموظفة "سهام نصابين" على أن يقوم هو وزوجته بزيارة المكتب بأسرع وقت ممكن. وشرحت سهام لسعيد أنه لا يمكنه الحصول على أي قرض من أي بنك بسبب انخفاض راتبه من جهة، ولأنه لا يملك من متاع الدنيا شيئا ليرهنه من جهة أخرى. ولكنها ستساعده على الحصول على قرض، ولكن بمعدلات فائدة عالية. ولأن سهام تحب مساعدة "العمال والكادحين" أمثال سعيد فإنها ستساعده أكثر عن طريق تخفيض أسعار الفائدة في الفترة الأولى حتى "يقف سعيد على رجليه". كل هذه التفاصيل لم تكن مهمة لسعيد. المهم ألا تتجاوز الدفعات 700 دولار شهريا.

باختصار، اشترى سعيد بيتاً في شارع "البؤساء" دفعاته الشهرية تساوي ما كان يدفعه إيجاراً للشقة. كان سعيد يرقص فرحاً عندما يتحدث عن هذا الحدث العظيم في حياته: فكل دفعة شهرية تعني أنه يتملك جزءا من البيت، وهذه الدفعة هي التي كان يدفعها إيجارا في الماضي. أما البنك، "بنك التسليف الشعبي"، فقد وافق على إعطائه أسعار فائدة منخفضة، دعما منه "لحصول كل مواطن على بيت"، وهي العبارة التي ذكرها رئيس البلد، نايم بن صاحي، في خطابه السنوي في مجلس رؤساء العشائر.

مع استمرار أسعار البيوت في الارتفاع، ازدادت فرحة سعيد، فسعر بيته الآن أعلى من الثمن الذي دفعه، ويمكنه الآن بيع البيت وتحقيق أرباح مجزية. وتأكد سعيد من هذا عندما اتصل ابن عمه سحلول ليخبره بأنه نظرا لارتفاع قيمة بيته بمقدار عشرة آلاف دولار فقد استطاع الحصول على قرض قدره 30 ألف دولار من البنك مقابل رهن جزء من البيت. وأخبره أنه سينفق المبلغ على الإجازة التي كان يحلم بها في جزر الواق واق، وسيجري بعض التصليحات في البيت. أما الباقي فإنه سيستخدمه كدفعة أولية لشراء سيارة جديدة.

القانون لا يحمي المغفلين

إلا أن صاحبنا سعيد أبو الحزن وزميله نبهان السهيان لم يقرآ العقد والكلام الصغير المطبوع في أسفل الصفحات. فهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة متغيرة وليست ثابتة. هذه الأسعار تكون منخفضة في البداية ثم ترتفع مع الزمن. وهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة سترتفع كلما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة. وهناك فقرة أخرى تقول إنه إذا تأخر عن دفع أي دفعة فإن أسعار الفائدة تتضاعف بنحو ثلاث مرات. والأهم من ذلك فقرة أخرى تقول إن المدفوعات الشهرية خلال السنوات الثلاث الأولى تذهب كلها لسداد الفوائد. هذا يعني أن المدفوعات لا تذهب إلى ملكية جزء من البيت، إلا بعد مرور ثلاث سنوات.

بعد أشهر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة فارتفعت الدفعات الشهرية ثم ارتفعت مرة أخرى بعد مرور عام كما نص العقد. وعندما وصل المبلغ إلى 950 دولاراً تأخر سعيد في دفع الدفعة الشهرية، فارتفعت الدفعات مباشرة إلى 1200 دولار شهريا. ولأنه لا يستطيع دفعها تراكمت عقوبات إضافية وفوائد على التأخير وأصبح سعيد بين خيارين، إما إطعام عائلته وإما دفع الدفعات الشهرية، فاختار الأول، وتوقف عن الدفع. في العمل اكتشف سعيد أن زميله نبهان قد طرد من بيته وعاد ليعيش مع أمه مؤقتا، واكتشف أيضاً أن قصته هي قصة عديد من زملائه فقرر أن يبقى في البيت حتى تأتي الشرطة بأمر الإخلاء. مئات الألوف من "أمرستان" عانوا المشكلة نفسها، التي أدت في النهاية إلى انهيار أسواق العقار.

أرباح البنك الذي قدم قرضا لسعيد يجب أن تقتصر على صافي الفوائد التي يحققها من هذا القرض، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. قام البنك ببيع القرض على شكل سندات لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج، وأخذ عمولة ورسوم خدمات منهم. هذا يعني أن البنك كسب كل ما يمكن أن يحصل عليه من عمولات وحول المخاطرة إلى المستثمرين. المستثمرون الآن يملكون سندات مدعومة بعقارات، ويحصلون على عوائد مصدرها مدفوعات سعيد ونبهان الشهرية. هذا يعني أنه لو أفلس سعيد أو نبهان فإنه يمكن أخذ البيت وبيعه لدعم السندات. ولكن هؤلاء المستثمرين رهنوا هذه السندات، على اعتبار أنها أصول، مقابل ديون جديدة للاستثمار في شراء مزيد من السندات. نعم، استخدموا ديونا للحصول على مزيد من الديون! المشكلة أن البنوك تساهلت كثيرا في الأمر لدرجة أنه يمكن استدانة 30 ضعف كمية الرهن. باختصار، سعيد يعتقد أن البيت بيته، والبنك يرى أن البيت ملكه أيضاً. المستثمرون يرون أن البيت نفسه ملكهم هم لأنهم يملكون السندات. وبما أنهم رهنوا السندات، فإن البنك الذي قدم لهم القروض، بنك "عمايرجبل الجن"، يعتقد أن هناك بيتا في مكان ما يغطي قيمة هذه السندات، إلا أن كمية الديون تبلغ نحو 30 ضعف قيمة البيت!

أما سحلول، ابن عم سعيد، فقد أنفق جزءا من القرض على إجازته وإصلاح بيته، ثم حصل على سيارة جديدة عن طريق وضع دفعة أولية قدرها ألفا دولار، وقام بنك "فار سيتي" بتمويل الباقي. قام البنك بتحويل الدين إلى سندات وباعها إلى بنك استثماري اسمه "لا لي ولا لغيري"، الذي احتفظ بجزء منها، وقام ببيع الباقي إلى صناديق تحوط وصناديق سيادية في أنحاء العالم كافة. سحلول يعتقد أنه يمتلك السيارة، وبنك "فار سيتي" يعتقد أنه يملك السيارة، وبنك "لالي ولا لغيري" يعتقد أنه يمتلك السيارة، والمستثمرون يعتقدون أنهم يملكون سندات لها قيمة لأن هناك سيارة في مكان ما تدعمها. المشكلة أن كل هذا حصل بسبب ارتفاع قيمة بيت سحلول، وللقارئ أن يتصور ما يمكن أن يحصل عندما تنخفض قيمة البيت، ويطرد سحلول من عمله!

القصة لم تنته بعد!

بما أن قيمة السندات السوقية وعوائدها تعتمد على تقييم شركات التقييم هذه السندات بناء على قدرة المديون على الوفاء، وبما أنه ليس كل من اشترى البيوت له القدرة نفسها على الوفاء، فإنه ليست كل السندات سواسية. فالسندات التي تم التأكد من أن قدرة الوفاء فيها ستكون فيها أكيدة ستكسب تقدير "أأأ"، وهناك سندات أخرى ستحصل على "ب" وبعضها سيصنف على أنه لا قيمة له بسبب العجز عن الوفاء. لتلافي هذه المشكلة قامت البنوك بتعزيز مراكز السندات عن طريق اختراع طرق جديدة للتأمين بحيث يقوم حامل السند بدفع رسوم تأمين شهرية كي تضمن له شركة التأمين سداد قيمة السند إذا أفلس البنك أو صاحب البيت، الأمر الذي شجع المستثمرين في أنحاء العالم كافة على اقتناء مزيد من هذه السندات. وهكذا أصبح سعيد ونبهان وسحلول أبطال الاقتصاد العالمي الذي تغنى به الكاتب "توماس فريدمان".

في النهاية، توقف سعيد عن سداد الأقساط، وكذلك فعل نبهان وسحلول وغيرهم، ففقدت السندات قيمتها، وأفلست البنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار المختلفة. أما الذين اشتروا تأمينا على سنداتهم فإنهم حصلوا على قيمتها كاملة، فنتج عن ذلك إفلاس شركة التأمين "أي آي جي". عمليات الإفلاس أجبرت البنوك على تخفيف المخاطر عن طريق التخفيض من عمليات الإقراض، الأمر الذي أثر في كثير من الشركات الصناعية وغيرها التي تحتاج إلى سيولة لإتمام عملياتها اليومية، وبدأت بوادر الكساد الكبير بالظهور، الأمر الذي أجبر حكومة أمرستان على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد الذي بدأ يترنح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون! أما "توماس فريدمان" فقد قرر أن يكسب مزيدا من الملايين حيث سينتهي من كتابة قصة سعيد أبو الحزن عما قريب.

د. أنس بن فيصل الحجي

أكاديمي وخبير في شؤون النفط

.

الكل متجمد بينتظر الغايب .. و الغايب بيدوس علب السردين

الكل  بينتظر الغايب

ليه  ؟

علشان يخلصه  و يحل له  مشاكله

المسلمين بينتظروا المهدي  اللي ها يخلصهم

من دولة اسرائيل

و الشيعة  بينتظروا المهدي بتاعهم 

اللي ها يملا  الارض عدل  بعد  ما اتملت ظلم

و النصارى بينتظروا المسيح اللي ها ياخدهم

في الغمامة  من شرور الارض و يدخلهم الجنة

و اليهود منتظرين ملك السلام راكب الحمارة 

و اللي ها يخليهم فوق  الجميع

حتى الهندوس  بينتظروا  عودة الاله  الغائب 

اللي ها يحول العالم  لخير و رخاء

و اللي قاعدة منتظرة  العريس  اللي ها ييجي

يخلصها  من اللي ما يتسموا  اهلها

و اللي منتظر اخوه  اللي في اليونان  

علشان ها يجوزه

و الشعوب اللي قاعدة حاطة ايديها على خدها

يمكن الامريكان يخلصوهم من عصابات

بيتسموا حكام

ايييييه  يا بشر  ؟

و انتو   خلاص   ؟؟؟؟   انكتب عليكو الشلل   ؟ 

فكروا  و اتحركوا   و حلوا  بنفسكم   

لان الغايب  مش ها ييجي لكم  انتو  

الغايب  دايما بييجي   للي بيشتغلوا

في طريق  رجوعه

 

الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

Broken Heart صورة و عجبتني

الصورة دي  شفتها في النت

نزلتها

broken-heart

الصورة دي  يتقال فيها كلااااام كتيييييير

يتقال فيها كلام  من زوايا مختلفة

انا قرات جوه الصورة دي معاني مختلفة 

يا ريت الاقي حد يشاركني في استنطاق الصورة دي

و نطلع المعاني اللي جواها

الأحد، 5 أكتوبر 2008

في العريش .. يا شاطئ الريسة .. انا ليا فيك همسة

 

 

على شاطئ الريسة

ياااااااااااااه

هدووووووووء  و امتداااااااااد

 

 

 

IMG_2224

 

بين النخيل و مشيت

غنيت و غنى الناي

و طيف الامل حييت

ما تسالوش ازاي

 

IMG_2244

 

.

في العريش .. كان ليا حكاية

مسجد الرفاعي في العريش

طبعا دي اول مرة في حياتي ازور العريش

في المكان دا اخويا وقفنا قدام راجل يمكن يكون

صعيدي بيبيع حاجة كدا

اول ما بصيت افتكرت انه لمون قديم

اخويا اخد حباية و قال لي دوووق

ايه دا يا مولانا ؟

قال لي دوق التين دا

تيييييييييييييييييييييييين ؟ دا لمون شكله ها يعطب

دقت التين .. هات لنا تلاتة كيلو يا حاج ..

التين دا غريب عليا .. مش موجود عندنا في الدلتا

و في ابوظبي اللي باشوف فيها كل اصناف فواكه

العالم في كل اوقات السنة برضه ما شفتش التين دا

وقفت جنب الراجل ابو مشنة فيها تين و صورت

المنظر دا

سؤال للعرايشية

دا الرفاعي بتاع طنطا ؟ و اللا قرايب ؟ و اللا تشابه اسماء ؟

و اللا ايه بالضبط ؟

IMG_2308

ايه رايك يا حاج ؟ و بعد اذن فضيلتك طبعا .. العشا عليا الليلة دي

دخلنا مطعم عزيز .. نشتري مشويات .. بيقولوا دا احسن مطعم

انا غريب و ما اعرفش .. بيقولوا بضاعته مضمونة

تلاتة كيلو يا ريس

بعد نص ساعة ها يكون الطلب جاهز

خرجنا لفينا .. نتفرج على جو البلد .. او بالاحرى اتفرج انا ..

لان اخويا بقى له سنين طويلة هنا

مش عارف ليه حسيت بالراحة لجو البلد دي

بلد هادية .. مختلفة عن بلاد الدلتا المزدحمة

و الناس اللي ها تقطع بعضها

رجعنا لمطعم عزيز

صورت الصورة دي من داخل المطعم قبل ما ناخد الطلب بتاعنا

و نروح للافواه المنتظرة مشويات عزيز

IMG_2317

حقيقي

كانت كدا

الخميس، 2 أكتوبر 2008

الغيرة بتقتل ايه ؟

 

  هل  الغيرة  ممكن  توصل  للقتل ؟

 

killing

 

طيب لو الغيرة  ممكن تقتل  ..  ها تقتل  ايه  ؟

بيقولوا  الغيرة  حب زاااايد   ممكن يقتل نفسه

و انا باقول  : للاسف الغيرة  العميا  بتقتل المبادئ

الله يرحمها المبادئ  بقى   ..

كنست في طريقها للآخرة  حاجات حلوة كتير

 

.