من دفتري
أيام كنا و كان الحب
أيام الصبا
كانت لي و لها حكاية
عبقها أسكر من له قلب ينبض و نفس تزكو
كانت هذه الكلمات معارضة لقصيدة ( في عينيك عنواني ) لشاعر المراهقين ( فاروق جويدة )
و قالت :
أنت تهواني
و تهوى رجع ألحاني
.... منحت هواك تحناني
فطرت مكابدا شوقا
و تسعى نحو شطآني
لنثوي فوق صخرتنا
و أشدو حلو أنغامي
و يسمو في السماء اسمي
يظلله جناحان
ترى ستدوم فرحتنا
و تبقى العمر تهواني ؟
فقلت :
حياتي ... آمالي
و مقبل يومي و الحالي
طيوب الحب من فيك
و لحظاك أتاهاني
على أزهار جنتنا
نسيم هواك يرعاني
أماني الحب تحضننا
و ترسل فيك إيماني
حنين هواك يدفيني
و يزكي في أزماني
رسمتك قصة يوما
على أشجار بستاني
و صرت اليوم مزهرة
و مشرقة بوجداني
هواك ... هواك أوطاري
و نورك سر أشعاري
أصوغ هواك ألحانا
يرددها حبيبان
و كل الكون غناها
غناء يسكر الساري
فكيف حبيبتي أنسى ؟
و كيف تموت أزهاري ؟
سأحيا ساقيا حبي
لفاتنتي بأنهاري
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق