الثلاثاء، 27 مايو 2008

من زمن الصبا ... همس عاشقين

من دفتري

أيام كنا و كان الحب

أيام الصبا

كانت لي و لها حكاية

عبقها أسكر من له قلب ينبض و نفس تزكو


كانت هذه الكلمات معارضة لقصيدة ( في عينيك عنواني ) لشاعر المراهقين ( فاروق جويدة )





و قالت :

أنت تهواني

و تهوى رجع ألحاني

.... منحت هواك تحناني

فطرت مكابدا شوقا

و تسعى نحو شطآني

لنثوي فوق صخرتنا

و أشدو حلو أنغامي

و يسمو في السماء اسمي

يظلله جناحان

ترى ستدوم فرحتنا

و تبقى العمر تهواني ؟




فقلت :

حياتي ... آمالي

و مقبل يومي و الحالي

طيوب الحب من فيك

و لحظاك أتاهاني

على أزهار جنتنا

نسيم هواك يرعاني

أماني الحب تحضننا

و ترسل فيك إيماني

حنين هواك يدفيني

و يزكي في أزماني

رسمتك قصة يوما

على أشجار بستاني

و صرت اليوم مزهرة

و مشرقة بوجداني



هواك ... هواك أوطاري

و نورك سر أشعاري

أصوغ هواك ألحانا

يرددها حبيبان

و كل الكون غناها

غناء يسكر الساري

فكيف حبيبتي أنسى ؟

و كيف تموت أزهاري ؟

سأحيا ساقيا حبي

لفاتنتي بأنهاري


.....

ليست هناك تعليقات: