.
في وقت من الأوقات .. انتشر وباء الكوليرا بصورة خطيرة جدا .. كانوا في قريتنا بيشيعوا 15 أو 20 جثمان في اليوم .. وصلت الأمور لدرجة انه فيه ناس طالبت بحرق جثامين اللي ماتوا بالمرض دا علشان يقضوا على أس المرض.
تقول الأسطورة : أنهم كانوا يبحثون عمن أصابه المرض و يعزلونهم بعيدا في الخلاء ليحدوا من خطورة انتشار المرض .. و كان من يصيبه المرض و يبقى على وجه الحياة حتى ( اليوم السادس ) من يوم إصابته فهذا دليل على أنه قد تجاوز الأزمة و سيبرأ من لعنة الكوليرا
اليوم السادس .. كان الأمل المرجو .. كل اللي كان بيصيبه مرض الكوليرا اللعين كان بيعيش على أمل أن يأتي اليوم السادس
لكن
لما تكون الرجل السادس في حكاية قلب .. يا ترى دا يبقى أمل ؟
تنساح أدمعي تهمي بين ضفتي رائعة أم كلثوم و أحمد فتحي و السنباطي
قصة الأمس
عش كما تهوى قريبا أو بعيدا
حسب أيامي جراحا و نواحا و وعودا
و ليالي ضياعا و جحودا
و لقاء و وداعا يترك القلب وحيدا
يا لذكراك التي عاشت بها روحي على الوهم سنينا
ذهبت من خاطري إلا صدى يعتادني حينا فحينا
…..
.
هناك 4 تعليقات:
مش ممكن
ايه ده؟
دانا اول تعليق
هييييييييييييييييه
والتاني كمان
هو مفيش غيري ؟؟؟؟
انا كل بوست بحترم تفكيرك وشخصيتك اكتر واكتر
فعلا انت اكتر من رائع علي الاقل بالنسبالي
اااااااااه من الحب واللي بيحبو وجع القلب
Soma
يا قهلا يا قهلا باللي آنسونا و شرفونا
سعادتك تشربي كابتشينو و اللا توركيش كوفي ؟
انا هاظبط مزاجي بواحد قهوة ع الريحة
أشكرك جدا على كلامك الحلو الجميل الرقيق دا
أسعدتني زيارتك
.
إرسال تعليق